يكاد لا يخلو يوماً دراسياً من وجود حصص انتظار في المدرسة
وطبعاً في سجل الانتظار لابد أن تدون المعلمة ما ستقوم بتطبيقه مع الطالبات في هذه الحصة
ولكن للأسف الأغلب يكتبن ما لا يطبقن فكثيراً ما نرى الفصل بباب مغلق ومعلمة تنتظر في الخارج غير مبالية بهذا الوقت الثمين والذي كان من الممكن استغلاله في أمر جميل ، عوضاً عن أن هذا الوقت أمانة ومن في الفصل أمانة أخرى وكل هذا سنحاسب عليه.
ومن تجربتي
1) أنا بحكم ارتباطي بأعمال إدارية إضافية معفاة من حصص الانتظار ، ولكن أبلغ المسؤولة عن وضع حصص الانتظار برغبتي بشكل مستمر في الحصول على نصيب من هذه الحصص .
2) اقوم بإعداد برنامج خاص بهذه الحصص يشمل مقطع تربوي أو كتاب نافع أو حتى محاورة مقننة ، وانتقي في هذه الأشياء أن تكون مناسبة لحاجات الطالبات .
3) عند ملاحظتي لحاجة الفصل الذي أقوم بتدريسه لأحد المهارات الرياضية أطرح عليهن فكرة استدعاء في أحد ححص الانتظار لأشرح لهن الطريقة ، وأجد أنهن باستمرار يقمن باستدعائي .
4) أثناء شرح الدروس أذكر أن هناك خدعة لحل هذا السؤال بطريقة أجمل وأترك لهن الخيار في رغبة معرفة الطريقة التي استثرتهن لها بدعوتي لحصة انتظار .
5) استغلال هذه الحصص في العمل التطوعي في المدرسة ، فكثيراً ما يتم تقسيم الفصل إلى عدة مجموعات وكل مجموعة تتولى مهمة ف أحد المرافق في المدرسة ويتوجب عليها صيانتها أو ترتيبها أو تحديد احتياجها ، وأجد منهن الرغبة الشديدة في العمل لإشعاري لهن بتحمل المسؤولية .
تذكروا دائما ً
سنسأل عن كل لحظة فيما قضيناها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق