لم أخضع لاختبار الكفايات لأنه تم تعييني قبل إصدار هذا القرار
ولكن من خلال تواجدي في الميدان التعليمي أصبحت أؤيده وبشدة فالميدان يعج بمن لا يستحقن هذا اللقب الجميل ، وللأسف لا يمكن الآن التخلص منهن ، هذا الاختبار يسمح لكل من ترى في نفسها الرغبة في التعليم تحديد عوامل النقص لديها لتسعى لتطويرها قبل أن تتحمل أمانة التعليم ، فالتدريس الجامعي الذي تلقته ليس كفيل لوحده في إخراج معلمة اجحة بكل المقاييس .
وفي نظري الخريجة التي تلقت تعليماً مناسباً لهذه المهنة ستتمكن من اجتياز هذا الاختبار بكل بساطة . ولو كان الأمر بيدي لوضعت اختباراً الآن لجميع المعلمات على رأس العمل ليخرج من هذه الممهنة السامية من اتخذها مهنة تدر عليه المال فقط وتناسى حق الطلاب فيها .
ونصيحتي لمن هن معلمات الآن ومن واقع تجربتي خوضي اختبار الكفايات مره كل عام من أجل نفسك فقط ، ولو وجدت أنه من الصعب عليك إتمامه فاستبدلي مهنتك فالأمانة عظيمة علينا ولا نريد أن تكون سبباً في إكسابنا إثماً لتقصيرنا .
ونصيحتي لمن لم تتمكن من اجتياز الاختبار ولذلك لم تتمكن من اللحق بركب المهنة ، احمدي الله أولاً وآخراً فقد يكون خيراً لك ورب العباد أراد بك خيراً ومنعك من التعليم لأنه أمانة عظيمة ولربما كتب لك تميز في مكان آخر وكان هذا العائق هو التحفيز الأول لك لإيجاد فرصة أخرى تتناسب مع حياتك بشكل أجمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق